السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحيي هذا المنتدى المبارك وأرجو من الله لكم مزيداً من النماء والازدهار ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
لدي استفسار بسيط ، وحتى تكون إجابتكم شافية علي أن أفصل لكم:
في البداية أنا فتاة حساسة جداً، ومتقلبة المشاعر، ومزاجية أحب العلاقات والصداقات، لكنني لا آبه بها ولا أحب استمرارها لأن الصديقة لا تدوم، وأرى في صديقاتي من تتزوج وتتغير، ومن تصبح إنسانة أخرى مراعية مصالحها فقط، ومن تبقى معي لفترة ثم اكتشف أنها تجامل وتتلطف لتمضية الوقت معي ومن وجدتها صادقة حقيقة في علاقتها بي لا أجد منها الاهتمام الذي كنت أرجو، فالجميع يتغير ويتبدل طبقاً لظروفه ومصالحه ووضعه وأنا أجد في طبيعتي أني أهتم بالناس كثيراً على حساب نفسي ووقتي وعلاقتي بالله وطاعتي له، أهتم بهم وأسعى لعدم إغضابهم حتى لو أغضبوني، وحتى لو أساؤوا إلي وقد أتكلف الكثير لكي أحصل على رضاهم ويهمني ما يقولون عني وقد أغير وجهتي وطريقي إذا لم يعجبهم ذلك، شخصيتي تجنبي كما ظهر لي، لا أحب المواجهات وألوم نفسي كثيراً، إذا أحزنت واحدة أو تسببت في ضيقها وغضبها لكنني حقيقة سئمت، سئمت من ردة فعل الآخرين والتي جاءت معاكسة لما كنت أرجو، فقد عانيت كثيراً من تجرؤهم علي، ومن بخسهم حقي، ومن تطاول الأكثرية، حتى أنهم ليصفونني بأوصاف لا تليق، وإن رددت وغضبت علقوا أخطائهم على شماعة ( أنت حساسة ) سئمت منهم وكرهتهم، أحتاج إلى أن أعبر عن نفسي وعن ما يدور حولي أو أفضفض إلى قريبة لكنني سمعت أن ذلك من ضعف الشخصية، وإذا كان كذلك فكيف أفرغ تلك الآلام المكبوتة ..
فأنا لا أفرغها إلا طلباً للاستشارة من إحداهن أو التخفيف، لكنني للأسف لم أجد، فعلمت أن الأنانية أصبحت ديدنهن أستمع لشكواهن وآلا مهن فإذا فرغن من ذلك، لم أجد منهن من ترغب بسماع شكواي أو تأوهاتي
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما حدود التعامل مع الناس؟
وكيف يعيش الإنسان عزيزاً بعيدا عن الذلة والصغار للآخرين؟
وغير ذلك كيف أستطيع أن أقوي نفسي في المواجهة، ولا أهتم لما يقوله الناس، وأكيف أكبح هذه العواطف الجياشة التي تؤرقني ولا تجعلني أنام أحياناً وتعطل تفكيري وتشل حركتي.
شكر الله لكم وبارك في منتداكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي مها.
أختاه: في عرضك للمشكلة ذكرت أن الناس أنانيون لا يحبون إلا مصالحهم، وترين أنّ الناس يتغيرون ويتبدلون، ومن يبقى على صداقته فهو مجامل.
أختاه: ألا ترين في تلك الأحكام العامة التعميم الخاطئ والنظرة القاسية تجاه الآخرين.
أيضاً نجدك تعيبين على الآخرين أنهم يعملون لمصالحهم، ثم أنت تعملين ذلك، ألا ترين نفسك تبحثين عما يريح قلبك ويسكن فؤادك من الصداقات، ثم إنك تغيرين صداقاتك أليس معنى ذلك أنك أيضاً تتغيرين كما أنهم يتغيرون.
أختاه: ألا ترين أنّ المشكلة قد تكون في ذاتك أولى من الأخريات، جميل أن تعبري عن نفسك وعما يدور حولك، لكن من المهم أن تحسني الاختبار لمن تصلح أن تكون خير معينة على ذلك، أما إذا لم توفقي للصديقة المخلصة الحكيمة، فيمكن التواصل مع هواتف الاستشارات الموثوقة وطلب اختصاصي نفسي، ومن الأرقام التي أحفظها مشروع ابن باز 012297777 ومركز واعي 014355050.
أما قولك: "إنني لا أهتم بالناس كثيراً على حساب نفسي ووقتي وعلاقتي بالله وطاعتي له" فقد آلمني ذلك خاصة الجملة الأخيرة، وورد في الحديث: "من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه، حتى يزينه ويزينه قوله وعمله في عينه" (رواه الطبراني).
أما حدود التعامل فهو التعامل بتلقائية وبدون تكلف، والصفح عن الأخطاء، والتجاوز عن الزلات، وعدم النظر للآخرين على أنهم ملائكة لا يصدر عنهم الخطأ والزلل.
أمّا كيفية أن يعيش الإنسان عزيزاً فهو أن يثق بنفسه ولا يعمل الشيء إلا الذي يقتنع به مما لا يسخط الله، ولا ينظر لذاته نظرة احتقار ولوم وازدراء، وأيضاً لا يأبه لكلام الناس وسخريتهم، وينتج ذلك من الرضا بما لدى الإنسان من مواهب وقدرات واقتناع بما يملك من فضائل.
وختاماً نشكر لك ما أثنيت به على الموقع.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهrn سيدي/ سيدتي rnأنا فتاة أبلغ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أعاني من مشكلة الخجل وضعف الشخصية...
المزيد..من خلال شبكه "إسلام أون لاين" دخلت إلى خدمة "شريك الحياة" وكنت...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيمrn السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيد