السلام عليكم ورحمة الله..
جزاكم الله خير على هذا المجهود الذي تقومون به جعله الله في موازين إعمالكم..
مشكلتي من أكثر من جزء تبدأ من قبل زواجي عندما كنت في بيت أهلي حيث تربيت على مشاكل أمي وأبي وعدم التفاهم مطلقا بينهما من جهة وبيننا أنا وإخواني الخمس أولاد والخمس بنات (أنا الرابعة بينهم)..لم يكن في بيتنا شيء اسمه الاحترام وآخر اسمه الحب والرحمة والحنان تربيت على أسلوب الإهانة والعنف النفسي والبدني تحت مسمى الحرص) تعرضت لأشد أنواع الضرب والسخرية(وهذه تحتها ألف خط بالأحمر) سواء من قبل أبي أو أمي أو إخوتي(لا أخفيكم لست أنا وحدي بل جميع إخوتي يتعاملون على هذا الأساس نظرا للجهل (التربوي)جدا من والدي (دكتوراه)ووالدتي(تقرا وتكتب فقط) المهم كانت هذه حياتي إلى أن تزوجت (وأنتم تعرفون بالطبع لماذا) من أول شخص تقدم لي بعد تخرجي من الجامعة بالتأكيد تعلمون ما نتيجة من تربى على هذا النحو..؟؟ أصبحت أعاني من...عدم ثقة بالنفس- نتيجة التحطيم والاستهزاء الذي أجده عندما أغلط أقل غلطة دوما عدم تقدير الذات-من كثرة السخرية على شكلي أو تصرفاتي أو كلامي دائما غير مطمئنة-لما عانيته من ضرب وإهانة غير حنونة- بالطبع لأني لم أعرف الحنان منهم غير اجتماعية- لعدم ثقتي بنفسي ولأن أهلي علموني الاستهزاء بالآخرين(طبعا من غير قصد)واستحقارهم غير مسامحة(أحيانا) من الضرب والعنف تعلمت الحقد غير مستقرة نفسيا- لا أجيد الحكم على الأمور(سوء الظن)-لأني تعلمت أني دائما أنا الصح والباقي غلطانين لا أجيد اتخاذ القرارات
• غير مسؤولة متمردة جدا جدا الخ من معاناتي النفسية التي قد تصل أحيانا للاكتئاب مشكلتي الأخرى أن هذه الصفات كثيرا ما تؤثر على حياتي بعد زواجي عندما أتعامل مع زوجي فإني أتعامل وفق ترسبات الماضي التي طالما عجزت أن أتخلص منها ولم أستطع حتى أن أبوح بها لزوجي (حتى لا يغير نظرته لي من الآن)علما أني جميلة وأحب أدلع نفسي كثيرا حتى لا يلاحظ مدى معاناتي الداخلية التي وإن ظهرت على تصرفاتي وردود أفعالي دائما إلا أني سرعان ما أعتذر من زوجي ولأننا ببداية حياتنا أخاف أن طريقة حياتي تستمر هكذا إلى أن يطفش مني ووقتها لن أجد الحل فمثلا عندما لا يفعل مثل ما أريد أغضب وأبكي بسرعة وأشعر أن هذا لأنه لا يهتم بي (تطلع معاناتي لما كنت عند أهلي) وأشعر أنه مثلهم وكل الناس كذا إلا أنني بعد فترة أرجع أعتذر منه ويسامحني(لكن إلى متى) لكن كل هذا إلا أنني أغلط عند أحد أو أقول شيئا غير مناسب أمام احد .. فلا تسأل عن ثقتي بنفسي وقتها ولا تجدني إلا أبكي بكاء شديد وتأنيب وأستحقر نفسي الخ من تأنيب الضمير وهذه هي معاناتي الحقيقية أي كل من يقول لي شيئا ما يعجبني (أقول في نفسي هذا مثل أهلي) أو عندما يغلط أحد حتى لو من دون قصد أقول أشعر نفس الشعور يعني أعمم وهذا الشيء بالذات يوصلني أحيانا للاكتئاب الذي لولا خوفي من الله (لانتــــ...؟؟؟)لا أريد أن أكمل حتى لا يغضب الله عليَّ علما أني كثيرا ما أقرا عن تغيير السلوك لكن فاقد الشيء لا يعطيه أي أني عجزت عن التغيير كما إنني أحاول أن تعامل مع زوجي بشكل محترم وطبيعي إلا أن بعض التصرفات تطلع بشكل عفوي لا أستطيع أن أتحكم بنفسي وقتها.. هذا من جهة ومن جهة أخرى إنني لي سنة ما حملت لأني لا أعرف كيف سأتعامل مع الطفل الذي سيخرج للدنيا ويجدني أمامه منهارة نفسيا لا أعرف ما الذي سأفعله ؟؟ وهذه مسألة جد مهمة بالنسبة لي أرجو إفادتي أكثر بخصوص هذه المرحلة بالذات.. آسفة للإطالة ولكن رجائي بالله ثم بكم هو الذي جعلني أكتب لكم ... بارك الله لكم.
أختي الكريـمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
بداية أشيد بطريقة عرضك وتحليلك لمشكلتك الحالية وربطها بالماضي , ولا شك أن أسلوب التربية والتعامل الذي يتعرض له الإنسان في صغره له اثر كبير في حياته المستقبلية سلباً وإيجابا , لكن هذا لا يعني أن الإنسان لا يستطيع أن يتغير للأفضل , وأحيانا يستخدم الإنسان ذلك كعذر أمام نفسه بأنه تصرف بهذا الأسلوب لأنه نشأ عليه...
قد يبدو العامل أو السبب الرئيس في معاناتك هو طريقة تفكيرك السلبية في مواجهة المواقف , والتي تؤدي إلى الشعور بالإحباط والاكتئاب, فعلى سبيل المثال عندما لا يفعل زوجك مثل ما تريدين تفسرين ذلك تلقائياً بأنه لا يهتم فيك
(المقصود ذاتك) وانه مثل اهلك (تعميم) والنتيجة غضب وبكاء وشعور بالإحباط, إذاً فالسلسلة تتكون من ثلاثة أجزاء:
أ ) الموقف الذي تواجهينه ( تصرف زوجك)
ب ) الفكرة التلقائية (انه لا يهتم فيك) وهي سلبية بالطبع
ج ) النتيجة ( الغضب، البكاء والشعور بالإحباط )
إن هدفك في الاستشارة هو تغيير الفقرة ( ج ) إلى شعور أو نتيجة إيجابية بالطبع لن تستطيعي أن تغيري الفقرة ( أ ) لأنها أحداث تقع من غيرنا , فتتبقى إذا طريقة تفكيرنا ,وهذه الأفكار التلقائية ترد في الذهن مباشر أثناء مواجهتنا للحدث بدون أن تأخذ فرصة في التكفير والتحليل، ذلك أن العقل الباطني والذي هو لديك مليء بمثل هذه الأفكار السلبية نتيجة طريقة التفكير التي تعلمتها في صغرك. إن من أفضل الطرق لاستبدال هذه الأفكار التلقائية السلبية بأخرى إيجابية هي طريقة التدوين وهي باختصار أن تقومي في نهاية يومك بتدوين المواقف التي واجهتك خلال اليوم على ورقة بنفس الصيغة التي ذكرتها ( أ – ب – ج ) ثم قومي باستبدال الفكرة السلبية بأخرى ايجابية، على سبيل المثال في موقف زوجك الذي أشرت إليه اجعلي الفكرة لديك بأن زوجك انشغل فلم يفعل ما أردت أو ما فعله ربما كان أفضل أو أنه سوف يؤجله إلى يوم آخر و هكذا ، ثم دوِّني بجانب ذلك النتيجة كيف ستكون لو فكرتِ بهذه الطريقة الجديدة وهي بالطبع انك لن تشعري بالإحباط أو الغضب لأنه لم يقصد أهانتك وهكذا استمري على نفس المنوال ، والهدف من هذه الطريقة هو تغذية العقل الباطني بالأفكار التلقائية الايجابية لتحل محل الأفكار السلبية ، أن هذه الطريقة قد أثبتت الدراسات العلمية جدواها ومن المناسب لحالتك أيضا زيارة العيادة الطبية النفسية لتقييم شدة الاكتئاب الذي لديك ومن ثم علاجه ، وكذلك الاستفادة من الأخصائية النفسية في توجيهك وتعديل هذه الأفكار السلبية لديك عن طريق ما يعرف بالعلاج المعرفي السلوكي وهو مفيد لحالتك .
وفقكِ الله وأعانك ،،،
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم .. ابني عمره سنتان وأربعة أشهر كثير الصراخ وكل...
المزيدالسلام عليكم ورحمة اللهrnأسعد الله أوقاتكم بكل خير ..rnأشكركم...
المزيدالسلام عليكم من فترة بدأت أفقد مشاعري لا أعلم لماذا؟ فعندما...
المزيدالسلام عليكم
أرجو منكم أن تتفضّلوا بإفادتي بالرأي الشرعي...
السلام عليكم .. أمّي تريد منّي أن أدخل مدرسة أنا لا أريدها...
المزيد