لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا الخطبة

24 - رجب - 1432 هـ:: 26 - يونيو - 2011

هل أوافق عليه أم أرفضه خوفا من أن يفتضح أمري؟

السائلة:جوري ا

الإستشارة:نورة فرج السبيعي

السلام عليكم ورحمة الله..
أساتذتي الفضلاء
يعلم الله كم أعاني هذه الأيام فنفسيتي متعبة وأعيش في وسواس وضيق
أرجو عرض استشارتي على أحد المستشارين فإنني تصفحت الروابط ولم أجد ما يرشدني وجزيتم خيرا .
أنا فتاة أبلغ 23 سنة أمارس العادة السرية منذ الصغر ووالله لم أكن أعلم ما هي وعندما كبرت وعرفتها لم أستطع تركها ولكن بشكل سطحي عزمت مرات كثيرة على التوبة فأتركها لأشهر ثم أعود كنت أبكي بعد فعلها خوفا من الله ودعوت الله كثيرا في الحرم وفي سجودي أن أتركها..
مرة منذ سنين عندما انتهيت منها رأيت بقع دم صغيرة ومن يومها وأنا خائفة من أن أكون ضررت نفسي وبكارتي ولكني لم أقلع عنها..
الآن أنا عازمة على تركها والتوبة إلى الله وأدعو الله أن يعينني على ذلك
الآن أنا مخطوبة من رجل ذو خلق ودين وعائلته ملتزمين وهو كذلك وذلك والله ما كنت أرجوه فكم كنت أدعو الله أن يعفني برجل صالح يعينني على الطاعة..
ولكنني أعيش رعب غير طبيعي هل أوافق عليه أم أرفضه خوفا من أن يفتضح أمري وأن يظن بي سوءا..
أنا لا أستطيع الذهاب إلى طبيبة للكشف فذلك مستحيل لدى عائلتي
أرشدوني هل أوافق أو أرفض وبارك الله فيكم

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله..
أختي الكريمة جوري نشكر لك تواصلك معنا وثقتك في موقعنا
ونقول لك وفقك الله : اصدقي الله في التوبة، واقبلي الرجل المتقدم لك ما دام أنه ذو خلق ودين، ودعي عنك وساوس الشيطان فإنه إذا عجز عن إغواء ابن آدم اجتهد عليه بالوسوسة فاستعيذي بالله منه وأكثري من الاستغفار واعلمي أختي وفقك الله أن غشاء البكارة لا ينفض بسهولة بل يصحب ذلك ألم قد يكون شديداً فاطمئني . وتوكلي على ربك وتجهزي لزواجك ولا تفكري في غير هذا القرار أبداً واقطعي عنك الوساوس والأفكار السلبية وابشري بالتوفيق والسعادة فإن العبد إذا صدق مع ربه سعد في الدنيا والآخرة.
دعواتي لك بالتوفيق والسعادة.